مكناس : مع قرب نهاية عطلة الصيف.. مهرجان عيساوة المثير للجدل في خبر كان

فبعد إعلان جماعة مكناس ومعها مجلس عمالة مكناس وجماعة المشور ومجموعة من الشركاء تعبئة الموارد المالية التي وصفت بالكبيرة لتنظيمه صيف هذه السنة، تم التراجع عن مشروع تنظيم المهرجان دون تقديم أي توضيحات من الجمعية التي فوض لها أمره ومعها باقي الشركاء، سيما المجلس الجماعي الذي ترافع بعض أعضائه بشكل مثير للريبة عن هذا الحدث الذي كان يعول عليه كثيرا لتحقيق اشعاع ثقافي وفني للمدينة وتثمين التراث العيساوي وتأكيد انتمائه للعاصمة الإسماعيلية، على غرار مهرجان كناوة بالصويرة.

هذا وصاحب الإعلان عن مهرجان عيساوة في دورته الأولى، جدل واسع بسبب الغلاف المالي الكبير الذي كان يعتزم القائمين عليه رصده لتنظيمه، حصة الأسد من مصدره المال العام، حيث كانت التقديرات تشير إلى أزيد من نصف مليار سنتيم يساهم فيها مجموعة من الشركاء أبرزهم المجلس الجماعي لمدينة مكناس ومجلس العمالة ومجلس الجهة وجماعة المشور الستينية والمكتب الوطني للسياحة الخ...

وحسب مصادر لموقع مكناس بريس، فيرجح بقوة أن من بين الأسباب التي حالت دون تنظيم المهرجان، تعثر المصادقة على مشروع ميزانية مجلس جهة فاس مكناس، إضافة إلى التأخر الحاصل على مستوى بعض مشاريع الورش الملكي المتعلق بثمين وتأهيل المثآثر التاريخية والمدينة العتيقة لمكناس، وعلى رأسها ذلك المرتبط بساحة لهديم التاريخية، التي لازالت موصدة إلى حدود الساعة في وجه زوار المدينة شأنها شأن معلمة صهريج السواني التاريخية.